ما هو اضطراب التوحد؟
اضطراب طيف التوحد (ASD): هو اضطراب في النمو يؤثر على كيفية تفاعل الطفل والتواصل مع الآخرين.
تبدأ الأعراض التي تشير إلى وجود اضطراب طيف التوحد عادة في سن مبكرة جداً، وتستمر هذه الأعراض في الظهور من فترة الطفولة حتى سن البلوغ.
كما تجدر الإشارة أن الأطباء لا يعلمون سبب إصابة بعض الأطفال بالتوحد؛ فربما قد يكون السبب مزيجاً من الجينات التي وُلدوا بها وشيء في بيئتهم هو الذي يحفز تلك الجينات على إظهار أعراض التوحد.
يعاني هؤلاء الأطفال من مشكلات في التواصل مع الآخرين، ولديهم صعوبة في الاتصال بالعين، وغالباً ما يفضلون الوحدة، ولا يبدون اهتمامهم بمن حولهم.
أعراض الإصابة بالتوحد
يعاني الأطفال المصابون بالتوحد من مجموعة متنوعة من الأعراض، والتي تتمثل فيما يلي:
- صعوبة التواصل والتفاعل الاجتماعي.
يمكن أن يكون التعامل مع طفل مصاب بالتوحد صعبًا، ولكن هناك العديد من الأشياء التي يمكن القيام بها لمساعدة الطفل على النمو والازدهار.
نصائح للتعامل مع الطفل المصاب بالتوحد
الصبر والإيجابية: يتطلب التعامل مع الطفل المصاب بالتوحد الكثير من الصبر والإيجابية، إذ أنه من المهم أن تظل هادئًا ومتفهمًا، وأن تشجع الطفل على التعلم والنمو.
الحصول على الدعم: يمكن أن يكون التعامل مع طفل مصاب بالتوحد صعبًا، لذا من المهم طلب الدعم من المقربين أو التواصل مع مختصين أو المشاركة في أحد المجموعات عبر الانترنت التي تدعم ذلك.
التعزيز الإيجابي: استجب لسلوكيات الطفل الإيجابية بالتعزيز الإيجابي، مثل: الثناء أو اللمس أو الهدايا. سيساعد هذا السلوك الطفل على تعلم السلوكيات المرغوبة.
الفهم والتواصل: من المهم أن تفهم احتياجات طفلك وقدراته. وذلك عبر التحدث إلى طبيب الأطفال أو معالج التوحد للحصول على معلومات حول كيفية التواصل مع طفلك.
توفير بيئة منظمة وثابتة: يستفيد الأطفال المصابون بالتوحد من البيئة المنظمة والثابتة. يساعد خلق جو من النظام والروتين اليومي على هدوء الطفل واستجابته وتعوده على هذا الأمر مما يجعلك أكثر راحة وهدوء.
نصائح للتعامل مع الطفل المصاب بالتوحد في المدرسة
- التعاون مع المعلمين: تواصل مع معلمين الطفل المختصون في تعليم وتطوير الأطفال المصابون بالتوحد. والحرص على متابعة حالة طفلك، ودعم المعلمين والثناء عليهم.
المساعدة الفردية: قد يحتاج طفلك إلى المساعدة الفردية من أخصائي لحلات التوحد أو معلم مساعد. يمكن أن يساعد هذا الطفل على التعلم والنمو في المدرسة وتحسن حالته وتطورها.
المشاركة في الأنشطة الاجتماعية: يفضل تشجيع الطفل على الاشتراك في المناسبات الاجتماعية في النوادي والمراكز الخاصة بذوى الهمم. إذ يساعد ذلك في تحسن حالته وتطور تعامله اجتماعيًا وبالتالي ينعكس على هدوئه في المدرسة وتطور مهارات التواصل في المدرسة.
- أخبر الآخرين عن اضطراب طفلك، حتى يتقبل الآخرون أفعاله ويتعاملون معه بسعة صدر وتقبل وعدم رفض لتصرفاته.
أجب عن الأسئلة الموجهة إليك من قبل الأقارب والأصدقاء عن كيفية التعامل مع طفلك.
السعي دائمًا على المطالبة بحقوق طفلك وتقديم الدعم له من قبل المجتمع.
كما أن فهم احتياجات وطرق التعامل مع الأطفال المصابين بالتوحد يمكن أن يساعد على تحسين نوعية حياتهم ودمجهم بشكل أفضل في المجتمع.