تُعد فرط الحركة عند الأطفال أحد التحديات التي تواجه عديد من الآباء والمربين في العصر الحديث. في هذا المقال، سنستكشف مفهوم فرط الحركة وأسبابه، بالإضافة إلى تقديم نصائح حول كيفية التعامل مع الأطفال الذين يعانون من هذا التحدي.

[b][size=200][color=#0000BF]ما هو تعريف فرط الحركة؟[/color][/size][/b]
[u][b]فرط الحركة عند الأطفال[/b][/u]: هو اضطراب سلوكي يتميز بمستوى عالٍ من النشاط الحركي وعدم الانتباه. كما يعاني الأطفال المصابون بفرط الحركة من صعوبة في الجلوس أو التركيز، وغالبًا ما يكونون نشيطين للغاية وسريعين الانفعال.

[b][color=#0000BF][size=200]ما هي أعراض فرط الحركة عند الاطفال؟[/size][/color][/b]

تتمثل أعراض فرط الحركة عند الاطفال فيما يلي:

- التحدث كثيرًا أو مقاطعة الآخرين.
- الانشغال بسهولة بالأشياء والأشخاص والأحداث المحيطة (قلة التركيز).
- التحرك أو المشي باستمرار وبشكل ملفت للنظر مما يسبب قلق للمحيطين.
- يجد الطفل المصاب بفرط الحركة صعوبة في اللعب بهدوء.
- المشاركة في أنشطة خطيرة ومحاولة تجربة أشياء يخاف منها الأطفال الأخرين.
- صعوبة الجلوس أو التركيز في مكان واحد لفترة طويلة.
- صعوبة في الانتظار أو التبديل بين المهام.
- صعوبة الاستماع للتعليمات أو الالتزام بها.

[b][b][color=#0000BF][size=200]ما هي أسباب فرط الحركة عند الاطفال؟[/size][/color][/b][/b]

لا تزال أسباب فرط الحركة عند الأطفال غير معروفة او مثبوتة علميًا، ولكن هناك عديد من العوامل التي قد تساهم في ظهور أعراض هذه الحالة، وهي كالتالي:

- [b][u]العوامل الوراثية[/u][/b]: يميل الأطفال الذين لديهم تاريخ عائلي من فرط الحركة إلى أن يكونوا أكثر عرضة للإصابة بهذه الحالة.
- [u][b]العوامل البيئية[/b][/u]: يمكن أن تساهم بعض العوامل البيئية في فرط الحركة، مثل: التعرض لمواد كيميائية أو سموم معينة أثناء الحمل.
- [u][b]العوامل العصبية[/b][/u]: قد يلعب خلل في الدماغ دورًا في فرط الحركة مثل: حالات التوحد.

[b][color=#0000BF][size=200]كيفية تشخي ص الإصابة بفرط الحركة عند الاطفال[/size][/color][/b]

الطريقة الوحيدة التي يُشخص بها فرط الحركة عن الاطفال هو بالفحص من قبل الطبيب المعالج أو أخصائي الصحة العصبية، إذ يعتمد التشخيص على أربعة مراحل وهما كالتالي:

- [b][u]التاريخ الطبي والعائلي[/u][/b]: سيأخذ الطبيب التاريخ العائلي للعائلة لوضع احتمالات الإصابة إذا كان هناك حالات مصابة في الماضي.
-[u][b] الفحص البدني[/b][/u]: سيجري الطبيب أو أخصائي الصحة العصبية فحصًا بدنيًا للطفل للتحقق من وجود أي مشاكل طبية قد تساهم في فرط الحركة.
- [b][u]المقابلة مع الوالدين والمعلمين[/u][/b]: سيطرح الطبيب أو أخصائي الصحة العصبية بعض الأسئلة على الوالدين للتعرف على سلوك الطفل ومدى تفاعله مع المحيطين.
- [b][u]اختبارات التقييم النفسي[/u][/b]: تعد اختبارات التقييم النفسي من أهم خطوات تشخيص فرط الحركة عند الاطفال، وذلك لتقييم مهارات الطفل في الانتباه والتركيز.

[b][size=200][color=#0000BF]كيفية التعامل مع الاطفال المصابين بفرط الحركة[/color][/size][/b]

إليك بعض النصائح عن "كيفية التعامل مع الاطفال المصابين بفرط الحركة"، والتي تتمثل فيما يلي:

- [b]قدم التعزيز الإيجابي[/b]: شجع السلوك الجيد وقدم التعزيز الإيجابي للطفل وعزز ثقته بنفسه.
- [b]ابحث عن طرق لتفريغ الطاقة[/b]: ساعد الطفل في العثور على طرق صحية لتفريغ الطاقة، مثل: ممارسة الرياضة أو الأنشطة الفنية.
- [b]احصل على الدعم:[/b] إذا كنت تشعر بالإرهاق أو الإحباط، فاطلب المساعدة من الآخرين.
- [b]كن مستقرًا ومتوقعًا[/b]: يحتاج الأطفال المصابون بفرط الحركة إلى روتين يومي ثابت، كي تبرمج الطفل على الاستقرار والهدوء.
-[b] قدم التوجيهات بوضوح[/b]: امنح الطفل التعليمات بطريقة واضحة ومختصرة، كي يفهمها الطفل ويقوم بتنفيذها دون أن يجد أي صعوبة.

[b][size=200][color=#0000BF]علاج فرط الحركة عند الاطفال[/color][/size][/b]
لا يوجد علاج لحالات فرط الحركة عند الاطفال، لكن من الممكن الاعتماد على العلاج السلوكي المعرفي والتدخلات البيئية. كما توجد بعض الادوية التي تساعد على زيادة تركيز الطفل وانتباهه.

[b]ختامًا، فرط الحركة عند الأطفال هو حالة سلوكية يمكن أن تكون تحديًا للتعامل معها. ومع ذلك، هناك عديد من الطرق المتاحة التي يمكن أن تساعد في تحسين الأعراض. من خلال العمل مع الطفل والحصول على الدعم من الآخرين، يمكنك مساعدة الطفل على إدارة فرط الحركة وعيش حياة ناجحة ومليئة بالإنجازات.
[/b]